10-يونيو-2021

(سونا)

الترا سودان | فريق التحرير

دشنت حركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور، مبادرة الصلح المجتمعي ووقف نزيف الدم بإقليم دارفور خاصة ولايتي غرب وجنوب دارفور.

المبادرة تهدف إلى المصالحات بين كافة مكونات وقبائل دارفور بمختلف سحناتها وثقافتها

وكشف تنبور في منبر "سونا" اليوم، أن المبادرة تهدف إلى المصالحات بين كافة مكونات وقبائل دارفور بمختلف سحناتها وثقافتها. و أشار إلى أن اتفاقية جوبا ملزمة لكل الأطراف الموقعة عليها وبموجبها تم الاتفاق على إرسال قوات مشتركة لحفظ الأمن والاستقرار بولاية غرب دارفور واستتباب الأمن على الحدود مع الجارة تشاد.

لافتًا إلى أن كل حركة موقعة على اتفاق جوبا ستشارك بقوة قوامها (350) فردًا سيتم جمعهم في معسكر جريد السيل بولاية شمال دارفور بهدف حفظ الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم بإقليم دارفور، فضلًا عن محاربة المتفلتين الذين جعلوا دارفور بوابة لممارسة نشاطاتهم الإجرامية.

اقرأ/ي أيضًا: مجموعات مسلحة بالسواطير تهاجم منازل في شمبات وكافوري

وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، قال تمبور نقدر الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن، إلا أن هذا لا يمنعها من الالتزام بإنفاذ الترتيبات الأمنية من خلال توفير المال الكافي، مشددًا على ضرورة توفير البيئة التعليمية في معسكرات النازحين والعمل على تنفيذ العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم وفقًا لما جاء في اتفاقية جوبا.

ودعا تمبور إلى مصالحة شاملة لكل السودانيين ما عدا المؤتمر الوطني الذي قال إنه كان له الدور الرئيس في تأجيج الصراع القبلي في دارفور وتوزيع السلاح بينهم مما كان له الأثر السالب في زعزعة الأمن والاستقرار بالإقليم، متهًما المؤتمر الوطني بافتعال فتنة في الحواكير والتي يشهد التاريخ بملكيتها لمكونات معروفة منذ القدم، حيث قسم الكثير من الحواكير إلى مجموعات لا علاقة لها بها، على حد قوله. كما دعا الى الإسراع في تعويض النازحين وتهيئة البيئة الآمنة لاستقرارهم في مناطقهم الأصلية.

اقرأ/ي أيضًا

اقتصادي بـ"قحت": حديث الحكومة في المؤتمر الصحفي حمل نفس نكهة وأقوال الإنقاذ

احتجاجات للمغتربين العائدين نهائيًا عقب صدور قرار حظر استيراد السيارات