06-أبريل-2020

القمح قبيل الحصاد بولاية نهر النيل (فيسبوك)

حذر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بمشروع الجزيرة وسط السودان من أن عناصر مجهولة قد تضرم النار في مخزون القمح الذي باعه المزارعون إلى المخزون الاستراتيجي مطالبًا الأمن بتفعيل الرقابة على الكميات التي ظلت دون حراسة.

مسؤول الطوارئ بالتحالف: البنك الزراعي تأخر أسبوعين في سداد مستحقات مزارعين باعوا له القمح ونتخوف من أن بعض المزارعين قد يرفضون بيع محصولهم للحكومة

وأكد مسؤول الطوارئ بتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل حمزة فاروق، في تصريحات صحفية الاثنين على هامش إجراءات الجمعية العمومية لتحالف المزارعين، إن لجان المقاومة في مشروع الجزيرة بذلت جهودًا كبيرة لحماية موسم الحصاد داعيًا إلى مساعدتها بالمعينات والآليات وأوضح أن نسبة عمليات الحصاد بلغت 125 ألف فدان من جملة 450 ألف فدان في مشروع الجزيرة.

وانتقد فاروق تباطؤ البنك الزراعي في سداد أموال المزارعين بعد بيعهم محصول القمح للمحزون الاستراتيجي، مضيفًا أن مزارعين ينتظرون فرع البنك الزراعي بمنطقة أبو عشر بالجزيرة منذ أسبوعين ولم يصرفوا أموالهم، وعبر عن مخاوفه من أن بعض المزارعين بدأوا يرفضون بيع القمح للبنك الزراعي بحجة عدم انتظام البنك الزراعي في سداد الأموال.

أقرأ/ي أيضًا: الحكومة السودانية: أموال تسوية قضية المدمرة كول سددت من الموارد الذاتية للبلاد

ورأى فاروق أن تأخير البنك الزراعي غير مبرر طالما أن المزارعين لديهم رغبة في بيع المحصول المخزون الاستراتيجي، موضحًا أن الموسم الحالي يشهد إنتاجًا عاليًا يقدر بـ20 إلى 30 جوالًا للفدان وبعض المزارعين أنتجوا 103 جوال لثلاثة أفدنة.

وذكر فاروق إن لجان المقاومة تطوعت لحماية الحصاد خاصة في ظل نشوب الحرائق بشكل مفاجئ، لافتًا إلى أن تحالف المزارعين يشكك أن هذه الحرائق تتم بفعل فاعل.

وأشار فاروق إلى أن الحاصدات زادت أسعار العمليات، وقال: "نحن نناشدهم بعدم استغلال ظروف المزارعين كما ندعو البنك الزراعي للإفراج عن أموال المزارعين عن بيع القمح للمخزون الاستراتيجي".

ونشبت حرائق مفاجئة في خمسة أقسام زراعية والتهمت كميات مقدرة من محصول القمح الجاهز للحصاد بمشروع الجزيرة الأسبوعين الماضيين، فيما لجأت الحكومة إلى جهاز المخابرات لتأمين حصاد القمح في سبع ولايات سودانية.

وتشتري الحكومة جوال القمح من المزارع بسعر 3.5 ألف جنيه لصالح المخزون الاستراتيجي إذ أن الحكومة تنوي تغطية 30% من الاستهلاك المحلي من القمح المنتج محليًا هذا العام.

 

اقرأ/ي أيضًا

الحرية والتغيير تؤكد لـ"الترا سودان" صحة تخطيط عناصر المُباد للعودة إلى السلطة

لجنة الطوارئ الصحية تدرس الإغلاق الكامل للمؤسسات