07-نوفمبر-2021

(Getty Images)

ألتراسودان- فريق التحرير 

 

طرح تجمع المهنيين السودانين يوم السبت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر، مقترحًا يطالب باختيار شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الحكومة السودانية، بعد إسقاط سلطة المجلس العسكري بشكل "سلمي"، وحل قوات الدعم السريع.

وطالب التجمع في بيان، بـ"إعادة هيكلة القوات المسلحة عبر تغيير عقيدتها لتتماشى مع دورها في حماية الوطن"، وذلك بهدف الخروج من الأزمة الحالية بعد انقلاب 25 تشرين أول/أكتوبر الماضي. 

وقد أوضح التجمع أن  الإعلان هو "مقترح لتوحيد قوى الثورة حول أهداف عملها الرامي لإسقاط الانقلاب، وليس موقفا تفاوضيا مع الانقلابيين، أعلنا بوضوح أننا ضد أي تفاوض أو شراكة مع الانقلابيين وضد أي اتفاق يعيدهم للمشهد". 

كما ثمّن التجمع موقف الدكتور عبدالله حمدوك، والذي وصفته بأنه "الرافض للتعاون مع الانقلابيين"، وطالب بالإفراج الفوري عنه واستعادة حريته كاملة. كما أكّد التجمع على أن مقترحة المتعلق باختيار شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الوزراء تعني أن يتم ذلك بتوافق قوى الثورة، وأن ذلك وفق ما أعلن التجمع لا يعني الموافقة على الانقلاب، أو الموافقة على عدم العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر. 

 

من جهة أخرى، أيّد التجمع دعوات العصيان المدني التي أعلنت عنها قوى الثورة ليومي الأحد والإثنين رفضًا للانقلاب العسكري. وقال التجمع في منشور على صفحته الرسمية إن ينضمّ إلى دعوات العصيان المدني في هذين اليومين، وذلك تحت مسمّى "مواكب المتاريس"، اليوم الأحد 7 تشرين الثاني/نوفمبر. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

رويترز: الجيش السوداني يضيّق على حمدوك ويقيّد اتصالاته