21-يناير-2025

جامعة الخرطوم

أعرب تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم، عن قلقه من تعرض البنية التحتية في السودان من محطات الكهرباء والسدود، إلى استهداف وتخريب متعمد من قوات الدعم السريع.

قال تجمع شبكة مهندسي جامعة الخرطوم إنه على استعداد لإصلاح الأضرار الناتجة عن استهداف البنية التحتية متى ما سنحت الفرصة 

وقال تجمع شبكة ومهندسي جامعة الخرطوم، في بيان الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير 2025، إن قوات الدعم السريع استهدفت محطات الكهرباء بولايات القضارف وسد مروي بالولاية الشمالية، ومحطة دنقلا التحويلية بالمسيرات وخلفت تدميرًا عليها.

واعتبر البيان استهداف البنية التحتية للكهرباء والسدود جريمة كبرى في حق الوطن والمواطنين، وتفاقم معاناة الشعب السوداني.مشيرًا إلى أن محطات الكهرباء والمياه والسدود ليست مجرد منشآت خدمية، بل هي شريان الحياة الذي يعتمد عليه كل سوداني.

وأدان تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم، استهداف البنية التحتية بواسطة قوات الدعم السريع بأشد العبارات، وشدد على أهمية حماية المنشآت الحيوية باعتبارها ملكًا للشعب السوداني، وحمايتها مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع. 

وحمل البيان قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي لن تسقط بالتقادم. وأكد تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم بالمساهمة في إصلاح الأضرار وتقديم الدعم الفني والمهني لإعادة تأهيل ما تم تخريبه، وضمان عودة الخدمات الأساسية للشعب متى ما توفرت الفرصة المناسبة.

وكانت مسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع، استهدفت محطات تحويلية في سد مروي شمال البلاد، ومحطة كهرباء دنقلا ومحطة الشوك بولاية القضارف ومحطة سنجة بولاية سنار.

وجراء قصف المسيرات لمحطة تحويلية تغذي العاصمة الخرطوم قرب سد مروي شمال البلاد، انقطعت الكهرباء لليوم التاسع منذ 13 كانون الثاني/يناير 2025، عن مناطق سيطرة الجيش، لا سيما مدينة أم درمان. وتوقفت محطة المياه متأثرةً بانقطاع الإمداد الكهربائي.

وانعكس قصف المسيرات للمحطات التحويلية الرئيسية للكهرباء على ستة ولايات سودانية، بانقطاع الكهرباء لفترات تتراوح بين يوم إلى عشرة أيام، فيما سارعت فرق الصيانة في جميع الولايات إلى صيانة الأضرار، عدا مدينة أم درمان وأجزاء من بحري التي تعاني من انقطاع الكهرباء بسبب صعوبة تغذية خط المرخيات المتضرر من قذائف المسيرات.