29-أغسطس-2021

(قناة الغد)

أعلن سكرتير التعدين والبيئة في تجمع الأجسام المطلبية تونجا علي تونجا، أن المدنيين في الحكومة الانتقالية يفضلون إنشاء قطاع مواز في التعدين ولا يريدون هيكلة هذا القطاع بشكل يساعد على إنهاء الفساد.

تونجا علي لـ"الترا سودان": المسؤولية الاجتماعية ومنح الفتات للمناطق المنتجة ذر للرماد 

ويدور جدل واسع في قطاع التعدين في العامين الأخيرين عقب أيلولة أسهم شركة سودامين الحكومية المورد الرئيسي للزئبق والمواد الكيميائية لأغراض التعدين وبيعها لشركة الجنيد المملوكة لقوات الدعم السريع.

اقرأ/ي أيضًا: أمجد فريد: حمدوك مطالب بقرارات تنفيذية دون انتظار المبادرة

وأوضح تونجا علي تونجا في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن لجنة إزالة التمكين هي التي عطلت أيلولة صلاحيات قطاع التعدين لهيئة الأبحاث الجيولوجية وأعادها لشركة الموارد المعدنية.

واتهم علي تونجا لجنة إزالة التمكين بإهمال ملفات تسلمتها من الأجسام المطلبية عن عناصر النظام البائد وعمليات الفساد في قطاع التعدين، وقال إن "إزالة التمكين" فصلت الأعضاء الثوريين من قطاع التعدين.

وأشار تونجا علي تونجا إلى أن الأجسام المطلبية وسكرتارية التعدين والبيئة ناهضا منح الصلاحيات لشركة الموارد المعدنية وطالبا بتحويلها إلى هيئة الأبحاث الجيولوجية لكن مجلس الوزراء ووزارة المالية ولجنة التفكيك لهم رأي آخر ومناهض لمطالب "الأجسام الثورية في قطاع التعدين".

وتابع: "شعرنا بعد ذلك أن الحكومة الانتقالية تريد إنشاء قطاع مواز في التعدين ولا تفضل الهيكلة حتى تمركز الإيردات وتضع المجتمعات المحلية في بند المسؤولية الاجتماعية وتنفق عليهم الفتات".

اقرأ/ي أيضًا: النائب العام لـ"الترا سودان": إعادة تشكيل لجان التشريح لإنهاء أزمة تكدس الجثث

وأردف: "خطتنا كانت تبعية شركة السبيكة الذهبية المستردة من جهاز الأمن إلى المالية وشركة سودامين إلى وزارة المعادن ومهمتها إنتاج وتسويق "كرتة الذهب" وتخصيص جزء من الإيرادات لصالح المجتمعات المحلية مباشرة عبر لجان تنتخب من المناطق المنتجة للذهب لكن تم وضع عراقيل أمام الخطة بواسطة الحكومة الانتقالية".

سكرتير التعدين والبيئة في تجمع الأجسام المطلبية: أزمة المدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك أردول مؤخرًا تعد قطرة في محيط من الإشكاليات والتعقيدات في قطاع التعدين

وذكر تونجا علي تونجا أن الجهات الحكومية التي عرقلت الخطة تتمثل  في مجلس الوزراء والمالية والمعادن وإزالة التمكين عدا الوزير الأسبق للطاقة والتعدين عادل إبراهيم الذي اتخذ إجراءات إصلاحية لكن لم يستطع إكمالها.

ورأى تونجا علي تونجا أن تمركز إيرادات الذهب وتخصيص مبالغ شحيحة للمسؤولية الاجتماعية ذر للرماد في العيون، لافتًا إلى أن أزمة المدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك أردول مؤخرًا تعد قطرة في محيط من الإشكاليات والتعقيدات في قطاع التعدين لأنه قطاع يعاني من اختلالات هيكلية.

اقرأ/ي أيضًا

بحضور كبير وفعاليات متنوعة.. انطلاق فعاليات تخليد ذكرى القدال

وصول باخرة تحمل 30 ألف طن من الأسمدة إلى ميناء بورتسودان