طالب حزب بناء السودان، القُنصلية بمدينة أسوان، إلى التحرك السريع لمنع التوترات بين الجالية السودانية والسلطات المصرية، عقب أنباء أفادت بحدوث توترات، وأعمال عنف في أسوان، طرفها بعض مواطني الجالية السودانية هناك.
الداخلية المصرية: الواقعة مشاجرة بين طرفين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
وأوضح بيان من حزب بناء السودان، اطلع عليه "الترا سودان"، أن التوترات ترتبت عليها غضب شعبي وتراشق إعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على المنصات الاجتماعية، والحسابات الإلكترونية المهتمة بشأن المدينة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية علقت على الواقعة، بالقول إن مشاجرة أُستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصي، مؤكدةً بأنها ضبطت طرفي المشاجرة، وأن النيابة باشرت إجراءاتها القانونية.
وأكد حزب بناء السودان في بيانه أن الداخلية المصرية، ذكرت أن أحد طرفي المشاجرة يحمل جنسية إحدى الدول، دون تسمية الدولة.
وأضاف حزب بناء السودان: "لتصاعد التوتر و تزايد التراشق على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الحادثة المذكورة - والتي تكررت لأكثر من مرة في غضون الأيام الماضية - تدعو وزارة الخارجية بحكومة ظل حزب بناء السودان القنصلية السودانية في أسوان إلى التحرك السريع لمتابعة الملف، والتواصل الفعّال مع السلطات المصرية والجالية السودانية لاحتواء الموقف والحيلولة دون تفاقمه، وتذليل العقبات ذات الصلة بالوضع القانوني لأفراد الجالية".
وأوضح حزب بناء السودان، أن استراتيجية وزارة الخارجية بحكومة ظل الحزب تتضمن أهدافاً لتحسين مستوى الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات السودانية بالخارج، ومن بينها توفير مركز خدمات قنصلية في الدول التي يزيد عدد السودانيين (50) ألف مواطن.
وتزايدت هجرة السودانيين، إلى مصر في العامين الأخيرين، بسبب الأزمة الاقتصادية، ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، إلى جانب الاضطرابات السياسية، التي عطلت الدراسة الجامعية لمئات الآلاف من الطلاب.
وقدرت إحصائيات غير رسمية، عدد الطلاب السودانيين في مصر بـ (22) ألف طالب، وارتفعت أعدادهم مطلع هذا العام.
