08-فبراير-2023
شرق السودان

كانت مجموعات قبلية في شرق السودان قد قامت بإغلاق الميناء قبيل انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021

أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، اكتمال الاستعدادات لاستئناف مناقشة القضايا الخمس المتفق عليها في الاتفاق الإطاري، وأكد يوسف في تنوير صحفي بقاعة الصداقة، أنه في يوم الأحد المقبل ستستأنف مناقشات القضايا المتبقية، بانعقاد مؤتمر شرق السودان.

خالد عمر: المؤتمر سيركز على قضايا السلام والتنمية المستدامة وكيفية إزالة التهميش عن إقليم شرق السودان

وأوضح القيادي بحزب المؤتمر السوداني بقوى الحرية والتغيير، أن المؤتمر سيركز على قضايا السلام والتنمية المستدامة وكيفية إزالة التهميش عن إقليم شرق السودان، ووصف يوسف شرق السودان بأنه "من أكثر أقاليم السودان تعرضًا للتهميش"، مضيفًا أنه يستحق "مناقشات جادة حول كيفية إيجاد خارطة طريق تتعامل من خلالها الحكومة المدنية الانتقالية التي تتأسس على العملية السياسية التي تجري الآن، مع هذا الملف بما يحقق مصلحة أهل الشرق" - حد قوله.

وكانت الآلية الثلاثية قد كشفت عن انعقاد مؤتمر حول خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان في الفترة من (12) إلى (15) شباط/ فبراير الجاري بالخرطوم، في إطار دورها التيسيري في العملية السياسية.

https://t.me/ultrasudan

وقالت الآلية في بيان لها: "تسعى الإيغاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة في الشرق، ومن المتوقع أن يقدم المشاركون في نهاية المؤتمر مجموعة من التوصيات للمساهمة في حل الأزمات في الشرق".

وأكد يوسف أن الآلية الثلاثية أكملت استعداداتها وأعلنت عن انطلاق المؤتمر (12) شباط\فبراير المقبل، وأنه من المتوقع أن تكون هناك مشاركة واسعة، مثلما اتسمت به مشاركة أصحاب المصلحة المختلفين في المؤتمرين السابقين. وتابع: "أعتقد أن المؤتمرات خدمت واحد من الأهداف الرئيسية؛ وهو الشمول بمشاركة أوسع قطاعات ممكنة من الشعب السوداني".