19-يناير-2022

شارك الصوفيون بكياناتهم المختلفة بقوة في الثورة السودانية واعتصام القيادة العامة في الخرطوم - أرشيفية (AFP)

الترا سودان | فريق التحرير

أدان المجمع الصوفي العام، العنف المميت من قبل السلطات تجاه المتظاهرين، وأوضح في بيان له اطلع عليه "الترا سودان"، أن "قتل كل هذه الأعداد المهولة من الشباب هو في سبيل الاستمساك بسلطة زائلة لا تسوى شيئًا مقابل روح واحدة هي أغلى وأشرف عند الله من زوال الدنيا"، بحسب ما ورد في البيان.

طالب المجمع بوقف ما وصفها بـ"المجازر بحق الشعب السوداني"، وحمّل السلطات كامل المسؤولية

وطالب المجمع الصوفي العام -وهو كيان اجتماعي دعوي- بوقف ما وصفها بـ"المجازر بحق الشعب السوداني"، وحمّل السلطات كامل المسؤولية "في تقديم الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم الشنيعة إلى المحاكمة العاجلة"، على حد قوله.

 

مواضيع ذات صلة:

لجنة أطباء السودان تكشف عن 52 إصابة بالرصاص في مليونية 17 يناير

متاريس في شوارع الخرطوم بعد ليلة دامية

أجسام مهنية ونقابات تدعو للعصيان المدني والإضراب السياسي

 

ووصف البيان العنف الذي تواجه به المواكب وفقدان الأرواح بأن ذلك "استهانة واضحة بحرمة الدماء واسترخاص مقيت لجريمة قتل النفس التي حرم الله"، وطالب بضمان حق التظاهر السلمي وحرية التعبير لكافة أبناء الشعب دون تمييز.

وأدان المجمع أيضًا وبأشد العبارات من وصفهم بـ"عديمي الضمير والأخلاق" الذين يبررون لهذا القتل ويسوقون له الأدلة والتبريرات، ودعا جميع أبناء الوطن الحادبين والمخلصين والحكماء إلى الجلوس وإعمال الحكمة والعقل واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والوطنية والتاريخية "لإنهاء هذه الفتنة والتي من شأنها إضاعة البلاد إلى الأبد".

وطالب كافة أئمة وخطباء المساجد إلى تناول هذا الأمر في خطبة الجمعة "بتبيين حرمة الدماء والحث على تجنب الفتنة المحدقة بالبلاد".

وفقدت البلاد ما يفوق السبعين شهيدًا في الاحتجاجات منذ الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، كان آخرهم ارتقاء سبعة من الشهداء في مليونية 17 كانون الثاني/يناير الجاري التي دعت لها لجان المقاومة بالمدن والأحياء للمطالبة بالحكم المدني ومحاسبة المسؤولين عن قتل الشهداء.

اقرأ/ي أيضًا

الأمين العام لحزب الأمة القومي: ما حدث في 17 يناير مجزرة وسنتخذ موقفًا كبيرًا

لجنة المعلمين السودانيين تعلن عن نجاح اليوم الأول للإضراب