26-مايو-2020

حزب المؤتمر السوداني (الجزيرة نت)

أعلن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد آدم، تأييد حزبه لمطلب الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو، لفصل الدين عن الدولة. لافتًا إلى أن غياب المواطنة وعدم كفالة الحريات الدينية من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية في السودان.

المؤتمر السوداني: يجب النظر بعين الاعتبار لمطالب الحركات المسلحة بتمديد الفترة الانتقالية وإلغاء المادة (20) في الوثيقة الدستورية

وأعلن آدم في مؤتمرٍ صحفي اليوم الثلاثاء على هامش طرح رؤية إصلاحية من حزب المؤتمر السوداني،  إن "مباحثات السلام القائمة في جنوب السودان بين الفرقاء السودانيين تمضي في ظل غياب بعض الحركات المسلحة مثل حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور" معلنًا دعم حزب المؤتمر السوداني لعملية السلام بشكلٍ عملي، والتواصل مع الحركات المسلحة.

اقرأ/ي أيضًا: الكباشي: إصلاح الأجهزة الأمنية متروك للقوات المسلحة ونعمل لتعديل الرواتب

وأضاف آدم "القضايا العالقة تعطل عملية السلام، خاصةً قضية علاقة الدين بالدولة، حيث تشترط الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، فصل الدين عن الدولة للمضي قدمًا مع وفد الحكومة".

وتابع "نحن نعتقد أن واحدة من الإشكالات التي أدت إلى الحرب الأهلية في السودان هي مسألة خلط الدين بالسياسة، ولن نصل إلى سلامٍ دون كفالة حقوق المواطنة والحريات الدينية، ويجب عدم استغلال الدين في السياسة، وأن لا يكون الإنتماء الديني معيارًا للحقوق".

ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد آدم، الأطراف الانتقالية إلى النظر بعين الاعتبار لمطلب الجبهة الثورية بتمديد الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر السوداني يعتقد أن هنالك مبررات منطقية لتمديد الفترة الانتقالية للوفاء بمتطلبات السلام التي تستغرق إلى ما بعد الانتقال الراهن.

وأعلن مستور أحمد آدم دعم حزبه المطلب المتعلق بإلغاء المادة (20) في الوثيقة الدستورية أو مناقشتها باستفاضة بين جميع الأطراف، وهي المادة التي تمنع شاغلي المناصب الدستورية في الفترة الانتقالية الترشح في الانتخابات التي ستجرى نهاية الفترة الانتقالية.

وأضاف "بعض الأطراف لا تؤيد هذه المادة، نحن نعتقد أنها تحتاج إلى نقاشٍ ودفوعاتٍ مختلفة، وهناك مبررات يمكن الأخذ بها، وعملية السلام مستمرة إلى ما بعد الفترة الانتقالية".

اقرأ/ي أيضًا: 

شلل في المستشفيات بالتزامن مع "الحرب" ضد وباء كورونا

"الإيغاد" تجدد دعمها للسلام بجنوب السودان وتدعو إلى إنهاء العنف بين المجتمعات