29-يوليو-2022
عربة تتبع للجيش في دارفور

عربة تتبع للجيش في دارفور

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية غرب دارفور محجوب قمر موسى إن القوات الأمنية ألقت القبض على عشرات المواطنين "ممن لا علاقة لهم بالصراعات القبلية في منطقة آزرني" وبطريقة "مهينة جدًا".

قمر: السلطات اعتقلت (170) شخصًا والكثير منهم لا يعرفون سبب اعتقالهم وتم القبض عليهم وهم في مزارعهم

وقال قمر في تصريح صحفي اطلع عليه "الترا سودان" إن ما يحدث الآن في الجنينة هو "محاولات بائسة من السلطة الانقلابية لتزييف الحقائق والتخفي خلف سلام زائف". واتهم السلطات بشراء ذمم أصحاب النفوس "المريضة" وإقامة مهرجانات ثقافية ورياضية لصرف الانتباه عن "قضايا رئيسة وواقع أليم"، مشيرًا إلى "سعيهم الحثيث لتثبيت أركان سلطتهم" التي قال إنها "زائلة لا محالة".

وأشار رئيس المؤتمر السوداني بغرب دارفور إلى ما جرى في 26 تموز/ يوليو الجاري في الولاية وأسماه "المسرحية الأمنية". وأوضح أن القوات المشتركة نفذت حملة "عشوائية وبربرية" بذريعة القبض على "المتفلتين" في الأحداث الأخيرة بشمال "آزرني"، مبيّنًا قبضها على (170) شخصًا بطريقة "مهينة جدًا ولا تليق بكرامة الإنسان".

https://t.me/ultrasudan

وذكر قمر أن كثيرًا من المعتقلين "لا يعرفون سبب اعتقالهم" وتم القبض عليهم "وهم في مزارعهم" - حسب مصادره. وتابع: "طالعنا معلومات متداولة عن ترحيلهم إلى سجن بورتسودان".

وحذّر قمر السلطة الانقلابية من هذه الخطوات، داعيًا إلى الإفراج عنهم فورًا "لأنهم ليسوا بمجرمين ولا منفلتين" – على حد تعبيره.

وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير بغرب دارفور إن "المتفلتين طلقاء وأحرار ويمرحون ويدّعون أنهم الشرفاء ويتبنون قضايا الدولة"، مؤكدًا أن "الحساب آتٍ وإن طال الزمن". ودعا قمر هيئة محامي الطوارئ إلى التدخل ومتابعة هذه القضية.

وكان حاكم ولاية غرب دارفور خميس أبكر قد أعلن عن نقل (90) شخصًا من المقبوض عليهم في الصراع القبلي بمنطقة "آزرني" بالولاية إلى سجن بورتسودان، مشددًا على ضرورة "بسط هيبة الدولة".