الصحة السودانية تقترب من الانتقال إلى مقرها في العاصمة الخرطوم

قال وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، إن الترتيبات النهائية ومتطلبات تهيئة بيئة العمل اكتملت بشأن الانتقال إلى مقر الوزارة في العاصمة الخرطوم.

 ووفق تعميم صحفي لوزارة الصحة الاتحادية، أشاد وكيل الوزارة بصمود العاملين وجهودهم خلال المرحلة السابقة، متمنيًا استمرار مسيرة التطوير الصحي.

أشاد وكيل الوزارة بتجربة تقديم الخدمات الصحية من المواقع البديلة في كسلا وعطبرة وبورتسودان

 

وبعد اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023 انتقلت كافة الوزارت الحكومية من العاصمة الخرطوم إلى العاصمة الإدارية المؤقتة في مدينة بورتسودان، بشرق السودان.

وعقد د. هيثم محمد إبراهيم اجتماعًا مع عدد من الإدارات العامة إيذانًا ببدء العمل من مقر الوزارة الاتحادية بولاية الخرطوم. 

وناقش الاجتماع تنفيذ خطة العودة الرسمية والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لضمان انتقال فعّال ومنظّم. إضافة للتطرق لملفات الطوارئ والأوبئة وإعادة تأهيل المستشفيات.

وأكد وكيل وزارة الصحة أهمية العودة للوزارة بمقرها الرئيسي بالخرطوم، مثمنًا جهود الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية في تهيئة المقر، ومطالبًا بالإسراع في توفير احتياجات العاملين.

وأشاد بتجربة تقديم الخدمات الصحية من المواقع البديلة في كسلا وعطبرة وبورتسودان رغم التحديات خلال الفترة السابقة، معتبرًا ذلك تجسيدًا لالتزام الكوادر الصحية وحرصها على دعم النظام الصحي في البلاد.

وجراء الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين تأثر القطاع الصحي في السودان بشكل كبير، إذ تعرضت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية للتدمير، كما تأثر قطاع الأدوية بسبب تعرضه لعلميات السرقة والنهب والتخريب المتعمد.

وتواجه البلاد أزمات صحية متوالية جراء تفشي الأمراض الوبائية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، وتسعى وزارة الصحة مع المنظمات العالمية والأمم المتحدة للسيطرة على الأوضاع الصحية المتردية.