05-يناير-2025
آثار القصف في المستشفى السعودي

أثار القصف بالمستشفى السعودي/أرشيفية

قالت وزارة الصحة الاتحادية، إن قوات الدعم السريع قصفت المستشفى السعودي للنساء والولادة بمدينة الفاشر، مساء السبت، للمرة (14) على التوالي، وأدانت الهجوم على المرافق الصحية. في ذات الوقت، أشادت الوزارة بتضحيات الأطباء والطبيبات والكوادر الصحية بالمستشفى.

قُتل مواطن وتعرض اثنان من الموظفين بالمستشفى إلى الإصابة جراء قصف قوات الدعم السريع لمستشفى النساء والولادة بالفاشر وفق وزارة الصحة 

وأدانت وزارة الصحة الاتحادية في تعميم صحفي الأحد 5 كانون الثاني/يناير ،2025 الاستهداف المستمر من قبل قوات الدعم السريع على المواطنين والمؤسسات والكوادر الصحية، بقذائف في المستشفى السعودي بالفاشر للمرة (14) على التوالي، والذي أدى إلى مقتل مواطن وإصابة اثنين من موظفي المستشفى.

وأكدت وزارة الصحة الاتحادية، أن الغرض من استهداف مستشفى الفاشر للنساء والتوليد من قبل "المليشيا الإرهابية"، هو لإيقاف الخدمات الصحية، مما يُعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية. مؤكدةً سعي الوزارة لاستمرار الخدمات الصحية والطبية لكافة المرضى بالولاية، رغم تعنت "مليشيات الدعم السريع".

وأدانت وزارة الصحة سلوك قوات الدعم السريع. في ذات الوقت، ترحمت على الشهداء من المدنيين والقوات المسلحة بكل ربوع الوطن، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.

ونشرت وزارة الصحة الاتحادية صورة للأطباء بالمستشفى السعودي مجمع عمليات الولادة بالفاشر. وأثناء سقوط وابل من القذائف، واصل الطاقم الطبي العمل حتى النهاية.

 أطباء بالمستشفى السعودي في الفاشر يواصلون عملهم رغم القصف
أطباء بالمستشفى السعودي في الفاشر يواصلون عملهم رغم القصف

وقالت وزارة الصحة الاتحادية إن هذه الصورة القادمة من مستشفى النساء والتوليد بمدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور، تعكس المشهد الملحمي، وتروي بطولة إنسانية سامية، وكأنهم شمعة تضيء عتمة المعاناة والالتفاف حول طاولة الحياة بإصرار لا يعرف المستحيل.

واعتبرت وزارة الصحة الاتحادية، عمل الطاقم الطبي بمستشفى النساء والتوليد بالفاشر، درسًا في الشجاعة والإخلاص، ويعكسون النور الحقيقي الذي ينبع من الأفعال الإنسانية في أحلك اللحظات.

وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عمليات عسكرية بين القوات المسلحة والمشتركة من جهة، ضد قوات الدعم السريع، تقتصر مؤخرًا على القصف المدفعي، فيما يتهم المواطنون وتنسيقيات لجان مقاومة الفاشر، قوات الدعم السريع بقصف الأحياء السكنية والمخيمات والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية في المدينة التي تأوي مئات الآلاف من النازحين.