24-أكتوبر-2021

إغلاق كبري المك نمر صباح اليوم (مواقع التواصل)

أغلقت مجموعة من المحتجين الشوارع الرئيسية وسط الخرطوم صباح اليوم الأحد، وبالأخص جوار وزارة الخارجية والشوارع المتفرعة من كبري المك نمر وخلت منطقة وسط العاصمة من حركة السيارات نتيجة مخاوف من وقوع أعمال عنف.

ويعتصم المئات قرب القصر الجمهوري للأسبوع الثاني ويُطالب قادته بحل الحكومة الانتقالية بينما تركزت عمليات الشرطة لتفريق الاحتجاجات في جسر المك نمر الذي أغلقه العشرات منذ وقت مبكر من صباح اليوم.

يطالب المعتصمون بحل الحكومة الانتقالية

وقال شهود عيان لـ"الترا سودان"، إن العشرات أغلقوا شوارع محيطة بالقصر الرئاسي وتمددت رقعة الاعتصام إلى شوارع رئيسية شملت وزارة الإعلام، فيما وصلت قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل لتفريق المحتجين.

اقرأ/ي أيضًا: مترجم| فيسبوك يغلق مئات الحسابات المزيفة التي تتلاعب بالرأي العام في السودان

وأقام المحتجون حاجزًا أسفل كبري المك نمر في تقاطع شارع الجامعة ومنعوا السيارات من العبور إلى وسط الخرطوم، كما جرى تفتيش القادمين بالجسر الرابط بين الخرطوم بحري والخرطوم.

وأكد شاهد عيان أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين وفرقت العشرات، وأكد حالة الاختناق المروري نتيجة لمنع السيارات من المرور عبر كبري المك نمر، إلى جانب تفتيش العابرين.

وأضاف شاهد عيان: "أغلقوا شارع الجمهورية أيضًا قرب سوق نيفاشا، والآن الأسواق لم تبدأ نشاطها بعد نتيجة للإغلاقات المتعددة في منطقة وسط الخرطوم".

وكان مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان قد أعلن في مؤتمر صحفي السبت أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لن يوافق على حل الحكومة استجابة لرغبة أي جهة.

وعقد المبعوث الأمريكي جيفري فليتمان اجتماعًا مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو مساء السبت، وطلب وضع حد للأزمة والالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق سلام جوبا.

اقرأ/ي أيضًا

مئات الآلاف يتظاهرون لحماية الانتقال الديمقراطي في السودان

الصحة الاتحادية تحدد مستشفيات لاستقبال إصابات قد تنتج من مليونية الخميس