يعتزم اتحاد كرة القدم السوداني، نقل مباريات المنتخب الأول إلى استاد كريمة بالولاية الشمالية، ضمن مشروع "العودة إلى الوطن" للنشاط الرياضي، فيما يحتاج الملعب إلى تجهيزات كبيرة من ناحية البنية التحتية، لاستقبال مباريات السودان ضد منتخبات السنغال وجنوب السودان، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 "المكسيك والولايات المتحدة".
يعتزم الاتحاد السوداني تجهيز استاد كريمة بالشمالية خلال شهرين لنقل مباريات المنتخب إلى داخل البلاد
ونقل المنتخب السوداني لكرة القدم، نشاطه الرياضي خلال الحرب إلى دول ليبيا وجنوب السودان ومصر، وحقق نتائج كبيرة بالتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 "المغرب"، وتمكن من تحقيق نتائج جيدة في الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم 2026 "المكسيك والولايات المتحدة".
وكان المنتخب السوداني خسر مباراته في 2015 خلال التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، في استاد كريمة بالولاية الشمالية بهدف دون مقابل، وتدحرجت آنذاك حظوظ التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
وينوي الاتحاد السوداني لكرة القدم، وفق مصدر من إعلام الاتحاد سباق الزمن لتأهيل استاد كريمة بالولاية الشمالية، بنحو مليون دولار قبيل المباريات في آذار/مارس 2025.ومن البنيات المستهدفة بالتأهيل في استاد كريمة حسب المصدر، أرضية الملعب والعشب الطبيعي وترميم المباني المحيطة بالاستاد، إلى جانب تأهيل مقاعد المتفرجين وزيادة سعتها.
ومع ذلك، هناك مخاوف من عدم وجود متسع من الوقت، أمام الاتحاد السوداني لكرة القدم، في إنجاز المشاريع المستهدفة قبيل مباريات المنتخب الأول في آذار/مارس 2025، يضيف المصدر من إعلام الاتحاد لـ"الترا سودان".
وعقب اندلاع الحرب، اضطر الاتحاد السوداني لكرة القدم إلى نقل النشاط الرياضي للمنتخب الأول إلى خارج البلاد، بسبب تدمير القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع للبنية التحتية في العاصمة الخرطوم.
وجراء توقف الصيانة الدورية، تحول ملعب الهلال المعروف بـ"الجوهرة الزرقاء" في أم درمان، بعد توقف النشاط الرياضي منذ (20) شهرًا، إلى رقعة مليئة بالأشجار فوق أرضية الملعب تكاد تغطي المساحة بأكملها.