20-يناير-2025
تدشين مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ

تدشين مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ

أفادت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الإثنين، بتدشين مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ في السودان في 10 ولايات كمرحلة أولى. ودشّن المشروع كلًا من عضو مجلس السيادة الانتقالي، صلاح الدين آدم تور، ووزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، ومدير منظمة الصحة العالمية في السودان، شبل صهباني.

قالت الوزارة إن المشروع يهدف إلى تقديم الدعم الصحي لحوالي ثمانية ملايين مواطن سوداني

وبحسب تعميم للوزارة اطلع عليه "الترا سودان"، يهدف المشروع إلى تقديم الدعم الصحي لحوالي ثمانية ملايين مواطن سوداني في ولايات الشمالية، كسلا، نهر النيل، البحر الأحمر، الخرطوم، النيل الأزرق، سنار، شمال كردفان، جنوب دارفور وغرب دارفور.

 وذكرت الوزارة أن المشروع يأتي بدعم من البنك الدولي بقيمة (20) مليون دولار، وتبلغ قيمة المشروع الإجمالية (80) مليون دولار، حيث تم تخصيص (20) مليون دولار للمستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، والجزء الآخر من المبلغ خصص للرعاية الصحية الأساسية عبر اليونيسف.

وفي السياق، أشاد صلاح الدين تور، بتقديم الدعم للبرامج الصحية التي تساهم في تحسين صحة المواطنين، وأعرب عضو مجلس السيادة عن تقديره لأداء وزارة الصحة الاتحادية وجهودها الميدانية. 

من جانبه، أكد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو إعادة بناء النظام الصحي في السودان، مشيرًا إلى أن  6 آلاف مؤسسة صحية في البلاد بحاجة إلى دعم. وأوضح أن المشروع يتضمن العديد من التدخلات الطبية والإدارية التي تساهم في تحسين الوضع الصحي، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة الأمثل من الموارد المتاحة لضمان استدامة المشروع.

و أكد مدير منظمة الصحة العالمية في السودان، شبل صهباني، التزام المنظمة المستمر بتقديم الدعم للقطاع الصحي في البلاد، شاكراً الشركاء على دورهم الكبير في إنجاح المشروع. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستتركز جهودها على دعم المستشفيات، فيما تركز اليونيسف على توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأشار صهباني إلى أن هناك نحو 30 مليون شخص في السودان بحاجة ماسة للخدمات الصحية الطارئة.