الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت لجنة الطوارئ الصحية بشرق دارفور، عن تفشي حمى الضنك بالولاية. وكشفت اللجنة في اجتماع لها بأمانة الحكومة ظهر أمس برئاسة والي شرق دارفور محمد آدم عبدالرحمن، عن رصد حالتين في مدينة الضعين.
والي شرق دارفور: من المهم جدًا توفير الحماية من المرض داخل المرافق والمراكز الصحية
وقال والي شرق دارفور في تصريحات صحفية، أن من المهم جدًا توفير الحماية من المرض داخل المرافق والمراكز الصحية للحد من انتشار الحمى وإيقاف الناقل لها، مناشدًا شركاء الصحة والإعلام بالعمل بأقصى درجات الحذر في مواجهة الفيروسات الناقلة للحمى.
وأضاف والي شرق دارفور أنه من الضروري توفير الإجراءات الاحترازية، وذلك بتضامن شركاء الصحة للوقاية من الإصابة بالحمى، بجانب استنفار الجهود التطوعية من القوات النظامية وجمعية الهلال الأحمر والشباب، لأنها ضرورة تقتضيها الظروف من أجل التثقيف الصحي والقضاء على الناقل الفيروسي للأمراض لتفادي انتشار المرض.
وأوضح أن على الجهات التعليمية العمل للحد من انتشار حمى الضنك داخل المدارس، موكدًا الدعم بما هو موجود من قدرات مالية دون انتظار الدعم الكلي الذي تقدمه اللجنة الفنية الخاصة بمجابهة حمى الضنك.
من جانبه أوضح مدير عام وزارة الصحة بشرق دارفور أبكر إبراهيم حسن جفون، في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الوزارة وضعت كل التحوطات الوقائية بعد ظهور إصابات مؤكدة بمدينة الضعين، مما دفع الوزارة الدعوة لانعقاد اجتماع طارئ للجنة الصحية لمناقشة الخطة الأولية لبداية حملات الرش بالمدن الرئيسية بالولاية، وأضاف أن شركاء الصحة من منظمات أممية ووطنية أبدوا استعدادهم للمساهمة في مكافحة الناقل لحمى الضنك.
وكشف جفون بأن الوزارة تمكنت من السيطرة على الأحياء التي ظهرت فيها حالات الحمى، وذلك بالرش المنزلي والتثقيف. موكدًا على ضرورة التفتيش الصحي بكل المدن بعد بداية عمل اللجنة الفنية التي تبدأ أعمالها الثلاثاء.
من جانبه قال مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة جمال أبكر إبراهيم، إن إدارة الأوبئة وبعد التقصي النشط والمتابعة للمراكز الصحية والمستشفيات بمدينة الضعين، اكتشفت أن هناك إصابتان مؤكدتان بالفحص المعملي بحمى الضنك، وذلك بعد إرسال عينات معملية إلى الوزارة الاتحادية بالخرطوم.
وأضاف جمال أن حمى الضنك من الحميات النزفية، وتنتقل عبر البعوض مما يتطلب الاستجابة السريعة وذلك بتفعيل لجنة غرفة الطوارئ الفنية لمكافحة النواقل داخل المنازل، والتقصي للقضاء على اليرقات عبر الرش من منزل لمنزل.
وناشد مدير إدارة الأوبئة الجهات الفاعلة بالدعم الكامل للحملة، وتنشيط الفعاليات المجتمعية حتى تتمكن الحملة من القضاء على المرض في فترة وجيزة.
