25-أغسطس-2022
السفير الأمريكي ووزير الخارجية السوداني

أول سفير للولايات المتحدة الأمريكية منذ 25 عامًا يقدم أوراق اعتماده سفيرًا لدى السودان

التقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان جون غودفري وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق اليوم الخميس في خطوة نحو تقديم أوراق اعتماده سفيرًا لدى الخرطوم.

غودفري: إنشاء حكومة مدنية هو المفتاح لتسهيل تعاون أكبر وإطلاق المزيد من المساعدات "الإنمائية" الأمريكية والدولية

وقال غودفري في تغريدة له على "تويتر" إن اللقاء ناقش تعميق العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني وأهمية إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية، مشددًا على أن تكوين الحكومة المدنية هو "المفتاح لتسهيل تعاون أكبر بين الحكومات" وإطلاق المزيد من المساعدات "الإنمائية" الأمريكية والدولية.

وأضاف سفير واشنطن لدى الخرطوم في تغريدته: "حتى ذلك الحين، تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدات الإنسانية".

وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم في تصريح مقتضب اليوم إنه "مع استمرار معاناة الاقتصاد السوداني، من المهم أكثر من أي وقت مضى إحراز تقدم في إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية".

وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة ستظل -حتى ذلك الحين- "شريكًا ثابتًا لشعب السودان"، لافتةً إلى استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية لمكافحة ما أسمته "الآثار المدمرة لانعدام الأمن الغذائي والعنف والفيضانات".

https://t.me/ultrasudan

ووصل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان أمس الأربعاء إلى الخرطوم لاستلام مهامه رسميًا بعد مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرًا لدى الخرطوم في تموز/ يوليو الماضي.

وجون غودفري هو أول سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان منذ نحو (25) عامًا، وعمل مستشارًا للسياسة الخارجية وقائمًا بأعمال منسق مكافحة الإرهاب - بحسب ما تقول سيرته الذاتية.

وأعرب غودفري عن سعادته بالوصول إلى السودان. وقال في تغريدة له أمس الأربعاء إنه يتطلع إلى "تعميق العلاقات بين الأمريكيين والسودانيين ودعم تطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال إلى الديمقراطية".