09-مارس-2022

(RT)

أدانت المملكة العربية السعودية ومصر، محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وشددتا على ضرورة التصدي للتهديدات باعتبارها تشكل تهديدًا للأمن القومي والاستقرار الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في بيان  مشترك بين البلدين لدى زيارة الرئيس المصري إلى السعودية ولقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واتفق الجانبان على ضمان ضمان حرية الملاحة بتلك الممرات البحرية المحورية، وضرورة التصدي لأي تهديدات لها باعتبارها تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تزامن الرفض السعودي المصري لـ"تهديد أمن البحر الأحمر" مع تصريحات مسؤول سوداني زار موسكو

يتزامن البيان المشترك مع تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي زار موسكو مؤخرًا، حيث أكد من خلالها أن موضوع القاعدة الروسية إذا تماشى مع المصالح السودانية لا مانع من ذلك، مستدلًا على معاناة سكان ولاية البحر الأحمر جراء انعدام المياه.

وكان السودان جمد العام الماضي مشروع المركز اللوجستي الروسي في ساحل البحر الأحمر عقب ضغوط إقليمية ودولية، وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن السودان لديه ملاحظات على الاتفاق.

وفي الشأن السوداني الذي نوقش خلال القمة المصرية السعودية، أعلن الجانبان دعمهما لإنجاح المرحلة الانتقالية بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، كما أكدا على أهمية الحوار بين الأطراف السودانية.

ونوه البيان المشترك إلى دور الأمم المتحدة وجهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لتسهيل الحوار وتشجيع قيم التوافق وتعزيز لغة الحوار وإحياء العملية السياسية، وحماية وحدة الصف بين جميع مكوناته وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، متمنين للسودان وشعبه الشقيق الاستقرار والرخاء.

اقرأ/ي أيضًا

مديرة مصفاة الخرطوم تؤكد وجود عطل بالمصفاة الأولى

"أتني".. ساحة الفنون لم تعد آمنة