أسقطت الدفاعات الأرضية في ولاية نهر النيل شمال السودان طائرات مسيرة انتحارية كانت تستهدف مدينة عطبرة في الساعات الأولى من فجر السبت، 11 كانون الثاني/يناير 2025. وتقول مصادر محلية إن واحدة من المسيرات سقطت بروضة التعليم البريطاني في حي الشعبية.
كانت خمس مسيرات قد استهدفت مطار عطبرة فجر الجمعة
كانت خمس مسيرات قد استهدفت مطار عطبرة فجر الجمعة، 10 كانون الثاني/يناير 2025، وأفادت اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل أن الطائرات رُصدت وهي قادمة من الاتجاه الجنوبي الشرقي. واحدة منها سقطت في منزل مواطن بحي المطار مربع (11)، ما تسبب في أضرار وتصدعات بالمبنى وإصابات طفيفة بين سكان المنزل، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وتعتمد قوات الدعم السريع على المسيرات بشكل متزايد في استهداف المدن الواقعة تحت قبضة الجيش السوداني. كانت مسيرة قد استهدفت تخريجًا للقوات المسلحة يحضره رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، في تموز/يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين.
ويتزايد استخدام مسيرات ذات دقة ضعيفة في حرب السودان، ما يهدد حياة المدنيين. وبينما لا تتبنى قوات الدعم السريع بشكل رسمي المسيرات التي تستهدف مدن شمال وشرق السودان، إلا أنها تُنسب إليها وتطابق مع المسيرات بعيدة المدى التي ترصد لدى منسوبيها.
والشهر الماضي هاجم سرب من 12 مسيّرة انتحارية معسكر المعاقيل التابع للفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي في ولاية نهر النيل، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين. وأفادت التقارير أن الدفاعات الأرضية للجيش أسقطت بعض المسيّرات، فيما فجرت الأخرى قنابلها على القاعدة العسكرية.
وتشهد ولاية نهر النيل تصاعدًا في الهجمات بالطائرات المسيّرة خلال الشهرين الماضيين، مستهدفة مدن شندي وعطبرة والدامر، وتتهم الحكومة قوات الدعم السريع بالوقوف وراء هذه الهجمات.