في تصعيدٍ جديدٍ في ملف سد النهضة، أعلنت الحكومة السودانية أنها بصدد تقديم خطاب لمجلس الأمن الدولي لتوضيح موقفها بشأن آخر التطورات حول القضية أسوة بمصر وإثيوبيا، وتقديم مقترحاته للحلول.
الخرطوم تتلقى دعوة من إثيوبيا لاستئناف التفاوض ولكنها ترهن العودة للمباحثات الثلاثية بحل الخلافات على مستوى رؤساء الوزراء
وتاكيدًا لما نشره "ألترا سودان"، فقد كشفت الخرطوم عن تلقي دعوة من إثيوبيا لاستئناف المفاوضات، إلا أنها رهنت العودة لمائدة التفاوض بحل القضايا الخلافية على مستوى رؤساء الوزراء، والتي تتطلب إرادة سياسية.
اقرأ/ي أيضًا: السودان لـ"الجامعة العربية": الخرطوم والقاهرة متوافقان على القرار العربي
وقال وزير الري والموارد المائية في تنويرٍ لوكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية بوزارة الخارجية أمس الأربعاء، أن مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، هي الإطار الأنسب لحل الخلافات بشأن تشغيل سد النهضة. وأن مسودة الاتفاق التي قدمها السودان بتاريخ 14حزيران/يونيو الجاري، تصلح كأساسٍ للتوافق بين الدول الثلاث. خصوصًا وأن هناك اتفاقٌ في معظم المسائل الفنية.
وجدد التأكيد على اشتراط السودان توقيع اتفاقٍ بين الدول الثلاث قبل بدء ملء سد النهضة، لأن سلامة سد الروصيرص تعتمد بصورة مباشرة على تشغيل سد النهضة، وأوضح الوزير أن الخلافات تتركز حاليًا في القضايا القانونية الأساسية، إلزامية الاتفاق و عدم ربطه باتفاقيات تقاسم المياه وآليات حل النزاعات، مع بعض المسائل الفنية المحدودة.
وواصلت الحكومة السودانية جهودها لتنوير الرأي العام المحلي و العالمي بتطورات ملف سد النهضة وموقف السودان منها. و قدم وزير الري و وزير الدولة بوزارة الخارجية، عمر قمر الدين إسماعيل، تنويرًا لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في السودان بآخر تطورات هذا الملف.
اقرأ/ي أيضًا
ألمانيا: مؤتمر برلين فرصة للسودان لمعالجة الديون مع البنك وصندوق النقد