20-أكتوبر-2020

وزير الدولة بالخارجية (تويتر)

نفى وزير الخارجية عمر قمر الدين وجود علاقة بين مغادرة السودان لقائمة الدول الراعية وبين التطبيع مع دولة إسرائيل مؤكدًا أن المسارين فصلا تمامًا بطلب من الحكومة الانتقالية.

قمر الدين: نعتزم تحصين القرار الأمريكي لمنع مقاضاة السودان مستقبلًا

وأعلن قمر الدين في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن السودان يسعى إلى الحصول على حصانة تحميه من التقاضي بواسطة عائلات الضحايا الأمريكيين مستقبلًا في المحاكم.

اقرأ/ي أيضًا: اصطفافات جديدة.. رفع الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي

وتابع قمر الدين: "لا بد من حصول السودان على حصانة تمنع عائلات الضحايا الأمريكيين من مقاضاته مستقبلًا"، لافتًا إلى أن السودان حكم بواسطة نظام أشاع الإرهاب وأرهب الشعب والعالم معًا.

وقال قمر الدين إن النظام البائد هو الذي قاد الإرهاب وليس الشعب السوداني، وقسم البلاد وفصل جنوب السودان.

وأضاف وزير الدولة بالخارجية: "كنا في المطارات نعاني من وصمة قدومنا من دولة مصنفة بالإرهاب الآن يحق لنا رفع رأسنا عاليًا".

وأشار قمر الدين إلى أن الحكومة تعمل على أخذ الأمور بالتراتبية والأولويات وأن تخرج البلاد من قائمة الإرهاب وتبدأ مرحلة التعافي، وأردف: "ما يزال الجانب القضائي بين محامي حكومة السودان ومحامي أسر الضحايا الأمريكيين تحت النقاش والعمل القانوني ونحن لا نود التعليق".

وقال قمر الدين: "المؤكد أنه لم يصدر قانون من الكونغرس لحماية السودان من المقاضاة مستقبلًا، وهذا ما نسعى إليه لنحصن البلاد من المقاضاة والإشكاليات القانونية ودفعنا مبالغ التعويضات لهذا الأمر".

من جهتها أكدت وزيرة المالية المكلفة هبة أحمد علي في المؤتمر الصحفي المشترك أن السودان سيجني فوائد اقتصادية كبيرة جراء رفع اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب بالحصول على (1.7) مليار دولار من البنك الدولي تخصص سنويًا للدول الأكثر فقرًا.

وتابعت الوزيرة المكلفة: "دولتان هما خارج الدول التي لا تحصل على مساعدات الدول الأكثر فقرًا، السودان وأريتريا بسبب العقوبات المفروضة عليهما لكن بعد شطبنا من قائمة الإرهاب سنحصل على هذه المساعدات سنويًا".

وشددت الوزيرة على أن السودان لم يقدم أي ثمن مقابل رفع اسمه من لائحة الارهاب خاصة فيما يتعلق بموضوع التطبيع مع إسرائيل.

وقالت هبة علي: "سنحصل على مساعدات مالية وتقنية، في هذا الخصوص نتطلع إلى حصول الطلاب السودانيين على منح تعليمية أميركية".

اقرأ/ي أيضًا: عائشة موسى تعتذر لذوي الاحتياجات الخاصة

وأكدت هبة أحمد علي أن معالجة سعر الصرف للعملة السودانية مقابل الأجنبية تتعلق بإجراءات اقتصادية موضحة وجود خمسة أسعار صرف في السودان واعتبرته تشوهًا للاقتصاد.

وقالت وزيرة المالية المكلفة إن الحكومة الانتقالية تواجه أزمات متعددة في السلع الأساسية مشيرةً إلى أن الدعم الحكومي خلق ندرة في السلع الأساسية وأن الحكومة تدفع شهريًا (128) مليون دولار فرق الوقود و(48) مليون دولار للقمح و(28) مليون دولار للأدوية لردم الهوة في سعر الصرف.

وزيرة المالية المكلفة: لن نلجأ إلى تعديل الميزانية لأنها عُدلت مسبقًا

وتابعت الوزيرة: "نحن نعاني من شح العملات ولن يحدث تعديل للميزانية التي صدرت في 2020، لأنها عدلت مسبقًا ولا اتوقع أي تعديل".

وأردفت الوزيرة: "إيطاليا اهتمت بالصمغ العربي ولدينا خطة محكمة جدًا ومستدامة من وزارة الزراعة".

اقرأ/ي أيضًا

همباتة السودان.. هل كانوا لصوصًا وشعراء صعاليك؟

كيانات التعدين تتهم المالية بالتنازل بسهولة عن أسهم سودامين لـ"الجنيد"