02-ديسمبر-2024
قوة من الجيش السوداني على ظهر مركبة عسكرية

(تعبيرية)

قالت مصادر محلية، إن الجيش والقوات المساندة له تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة أم القرى بولاية الجزيرة. الأنباء تأتي مع تقدم حققه الجيش وقوات درع البطانة، التي يقودها قائد الدعم السريع المنشق أبوعاقلة كيكل.

شهدت منطقة أم القرى عديد الانتهاكات في ظل سيطرة قوات الدعم السريع وموجات نزوح

شهدت منطقة أم القرى عديد الانتهاكات في ظل سيطرة قوات الدعم السريع. تنسب لهذه القوات جرائم قتل خارج نطاق القانون وخطف واعتقالات للمدنيين وأعمال سلب ونهب طالت الممتلكات الخاصة والعامة. ووصف مرصد أم القرى ما حدث اليوم، بأنه "هزيمة كبيرة لمليشيا الدعم السريع"، بحسب تعبيره.

مدينة أم القرى الواقعة في شرق ولاية الجزيرة، تعد مركزًا لعشرات القرى التابعة للوحدة الإدارية المسماة باسمها. كانت القوات المسلحة قد حققت تقدمًا في هذا المحور الشهر الماضي، ولكنها تراجعت على خلفية هجمات لقوات الدعم السريع التي تعتمد على ما يعرف شعبيًا باسم "الفزع" في عملياتها العسكرية.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أنها تلقت معلومات عن موجة نزوح من القرى المحيطة بمحلية أم القرى، في ولاية الجزيرة. وقد نزحت الأسر بسبب المخاوف الأمنية المستمرة في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

ومنذ انحياز أبو عاقلة كيكل إلى الجيش السوداني في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قادت قوات الدعم السريع حملات وصفت بأنها "انتقامية" في مدن وقرى شرق الجزيرة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وموجة نزوح كبرى نحو ولايات شرق وشمال السودان الواقعة تحت سيطرة الجيش.

العمليات العسكرية في ولاية الجزيرة تأتي في سياق سعي الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني، عاصمة الولاية، من قبضة قوات الدعم السريع التي تسيطر عليها منذ عام.