قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي إن الجيش القادم من سلاح الإشارة أصبح على بعد مسافة يمكن مشاهدة جنود القوات المسلحة القادمين من محور الحلفايا، ما يعني أن الالتحام أصبح وشيكًا.
دعت لجنة مقاومة شمبات الأراضي الدعم السريع إلى الاستسلام لأن الحصار يحكم عليها من كافة الجوانب
ويخوض الجيش عمليات نوعية بالخرطوم بحري، للوصول إلى القوات القادمة من سلاح الإشارة، مما يمهد الطريق أمام الاقتراب من القيادة العامة بمدينة الخرطوم جنوب شاطئ النيل الأزرق، ومباني وزارة الدفاع السودانية، وفك الحصار عن المؤسسات العسكرية الرئيسية في البلاد.
وحال سيطرة القوات المسلحة على شارع الإنقاذ، وربطه مع سلاح الإشارة والقيادة العامة، سيكون بإمكانه فك الحصار عن مباني رئيسية وسط الخرطوم، تتبع للجيش. وهي مقرات وزارة الدفاع، وبيت الضيافة مقر إقامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، وهذه العملية قد تعيد القائد العام للقوات المسلحة إلى ممارسة عمله من داخل القيادة العامة.
وقالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي في بيان الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025، إن القوات المسلحة تعمل على مدار الساعة للالتحام مع الجيش القادم من سلاح الإشارة، وربط القيادة العامة بالخرطوم. مشيرًا إلى أن القوات المقاتلة على الأرض أنزلت الهزائم كالمطر على "المتمردين" والدول التي تدعمهم.
وأوضح البيان أن جيش سلاح الإشارة يتقدم شمالًا للالتحام مع القوات في محور الحلفايا وشمبات، وتضييق الخناق إلى كيلو مترات قليلة نحو "المتمردين" ووضعهم في دائرة الكمين.
وقال البيان إن "الجنود من الجانبين يسمعون أصوات بعضهم البعض، وأعينهم تبصر بعضهم البعض" وسيفعلون الأفاعيل بـ"مليشيا الجنجويد" ويقضون على "جيوب الدعم السريع" غرب الخرطوم بحري.
وأضاف البيان: "واهم من ظن أن السودان سيكون مثل العراق وسوريا وليبيا أو مصر، لأن الشعب السوداني وراء الجيش إلا قلة من الضالين، ولا يمكن الفصل بين الشعب المعلم وقواته المسلحة مهما أحدث الشرخ".
وتوجهت لجنة مقاومة شمبات الأراضي برسالة إلى قوات الدعم السريع، وقالت إن هذه القوات مارست أبشع الانتهاكات بحق المدنيين بالخرطوم بحري، وشددت على أنه لا نجاة لهذه القوات خلال العمليات الجارية حاليًا.
ودعا البيان قوات الدعم السريع إلى الاستسلام للنجاة من الكمين، وطلب العفو على الانتهاكات التي صدرت منهم بحق المدنيين بالخرطوم.
وتابع البيان: "نهر النيل غربكم والنيل الأزرق جنوبكم وشمالكم وأبطال القوات المسلحة شرقكم ونيران الأبطال من سلاح الإشارة، فلا نجاة لكم والجيش يتربص بكم برًا وبحرًا وجوًا".