03-مارس-2022

رويترز

الترا سودان | فريق التحرير

قالت صحيفة التلغراف في تقرير نشرته أنه يتم تهريب حوالي (30) طنًا من الذهب من السودان إلى روسيا كل عام على الرغم من أنه من المستحيل قياس الحجم الحقيقي للذهب المهرب فعليًا.

بدأت شركات التعدين الروسية عملياتها في السودان بعد أن التقى الرئيس المخلوع عمر البشير مع فلاديمير بوتين في عام 2017

وقد قامت روسيا بتهريب مئات الأطنان من الذهب غير المشروع من السودان على مدى السنوات القليلة الماضية كجزء من جهود أوسع لبناء "حصن لروسيا" ودرء العقوبات المتوقعة المتعلقة بالحرب مع أوكرانيا.

بينما تشير الاحصاءات إلى أن السودان لا يصدر الذهب إلى روسيا، نجد أن روسيا احتفظت بالذهب أكثر من الدولار الأمريكي للمرة الأولى في حزيران/يونيو من العام 2020 حيث شكلت السبائك أكثر من 23 % من إجمالي الاحتياطيات، والتي ارتفعت إلى (630) مليار دولار منذ الشهر الماضي.

صرّح أحد عمال المناجم لصحيفة التلغراف -فضل حجب اسمه- أن: "روسيا لديها الكثير من العمليات في الذهب السوداني ويتم تهريب الكثير منه في طائرات صغيرة من المطارات العسكرية المنتشرة عبر البلاد".

ويضيف عامل المنجم في تصريحاته أن روسيا لها علاقات وطيدة مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، تمكنها من الحصول على الذهب، مع الزيارة الأخيرة لحميدتي إلى موسكو أثناء بداية القصف الروسي على أوكرانيا مما يؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين.

ومن جهة أخرى يقول الشريك المؤسس لشركة Force Analysis، سيم تاك، وهي شركة استشارية مقرها بلجيكا متخصصة في فض النزاعات، أن شركات التعدين الروسية بدأت عملياتها في السودان بعد أن التقى الرئيس المخلوع عمر البشير مع فلاديمير بوتين في عام 2017، وعرض عليه امتيازات التعدين والسماح له ببناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر.

كما اتضح أن هناك شركات روسية عسكرية تقوم بتدرب قوات الدعم السريع والعمل معًا على تأمين مناجم ذهب مهمة لشركات التعدين الروسية في السودان، حيث تقل نسبة الأمان في أماكن التعدين النائية.

اقرأ/ي أيضًا

لقاء بين حميدتي وعباس كامل للنقاش حول قضايا الأمن وسد النهضة

منظمة العفو الدولية: يجب إطلاق سراح المراهقين المحتجزين