19-مايو-2020

محمد حسن التعايشي-أرشيفية (Facebook)

قال  الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة في مفاوضات السلام، عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، إن معالجة القضايا القومية هو "بناء عقدٍ اجتماعيٍ جديد بين السودانيين بما يعزز وحدة السودان وبناء دولة مدنية يتساوى فيها السودانيون على أسس المواطنة وليس أي أسسٍ أخرى".

التعايشي: هذه القضايا  تم إهمالها منذ استقلال السودان، والثورة السودانية  أتاحت الفرصة لحسمها ومعالجة جذور الحرب والتهميش في السودان

ورد حديث التعايشي في تصريحٍ صحفيٍ مساء أمسٍٍ الاثنين، عقب جلسة التفاوض الأولى مع الجبهة الثورية حول القضايا القومية والتي تمت عبر أنظمة مؤتمرات الفيديو (Video Conference)، وهي الجلسة  الأولى من ثلاثة جلساتٍ مخصصةٍ لمناقشة هذه القضايا، والتي وصفها التعايشي بأنها قضايا تم إهمالها منذ استقلال السودان، وإن ثورة كانون الأول/ديسمبر أتاحت فرصة موضوعية لحسم هذه القضايا ومعالجة جذور الحرب والتهميش في السودان، حسب تعبير الناطق الرسمي.

اقرأ/ي أيضًا: جهات مجهولة تروج حسابات مزيفة بوسائل التواصل الاجتماعي تستهدف مسئولين وقياديين

وحسب التعايشي فإن القضايا القومية تشمل عدة قضايا ذكر منها  قضايا أسس بناء الدولة وإزالة الخلل في هياكلها، وقضايا المشاركة في أجهزة الحكومة الانتقالية، وقضايا المؤتمر الدستوري، وقضايا نظام الحكم وأسس الحكم الفدرالي الحقيقي، والقضايا ذات الخصوصية مثل قضايا الرُّحل والقضايا البيئية وقضايا "الكنابي"، وقضايا أسس ومعايير تقسيم الثروة والموارد الطبيعية في البلاد كل ذلك بالإضافة إلى  مسألة العاصمة القومية.

وقال الناطق الرسمي إنه بعد حسم هذه القضايا فإنهم سيتوجهون لمناقشة ما تبقى من قضايا في مسارات دارفور والمنطقتين، ثم الموضوعات المتعلقة بمصفوفة تنفيذ اتفاقية السلام، يلي ذلك ترجمة وصياغة الاتفاقية، ثم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية في 20 حزيران/يونيو القادم.

اقرأ/ي أيضًا

متى كان "الصادق المهدي" مع الثورة؟

حوار| محمد قرشي: كورونا ليس مُصنعًا واحتمال متفائل بالوصول لعلاج بنهاية العام