17-أكتوبر-2021

يعتصم العشرات أمام القصر الجمهوري مطالبين بحل الحكومة الانتقالية (فيسبوك)

أعلن حزب البعث السوداني انسحابه من اعتصام القصر الرئاسي بالخرطوم، عازيًا ذلك إلى أن الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير المعروفة اختصارًا بـ"9+1" لم ينص على الاعتصام.

وذكر البعث السوداني في بيان صحفي اليوم الأحد، أنه لقد ظل يبتدر الدعوة لإصلاح الحرية و التغيير وإنهاء حالة الاختطاف لقواها منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.

البعث: هناك اختراق كبير حوَّل الاحتجاجات إلى اعتصام

وتابع البعث السوداني: "استمر عطاؤنا  بصبر ودون حدود من أجل تحقيق هذا الهدف عبر تبني  شعار العودة لمنصة التأسيس وتوحيد قوى إعلان الحرية والتغيير عبر المؤتمر التأسيسى". ولفت البعث السوداني إلى أن  العمل من من خلال  مجموعة(9+1)، ومن بعد ذلك مبادرة اللجنة الفنية،  حتى التوقيع أمس 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021م على مسودة مشروع التوافق الوطنى لوحدة الحرية والتغيير بقاعة الصداقة.

اقرأ/ي أيضًا: إدخال تكنولوجيا أمريكية لخزان جبل أولياء لزيادة إنتاج الكهرباء

وقال حزب البعث السوداني أنه بناءً على ما جرى من ملاحظات جوهرية على  منصة الميدان، وما تلى ذلك من الإرباك الذى تم فى إعلان الاعتصام وهو أمر لم يتم الاتفاق عليه.

وأضاف بيان البعث السوداني: "الاعتصام في الحقيقة لا يعبر عن الحرية والتغيير خاصة بعد الاختراق الكبير الذي صاحب انتظام المعتصمين، عليه قررنا عدم المشاركة فى هذا الاعتصام".

ويعتصم العشرات منذ أمس السبت أمام القصر الرئاسي عقب احتجاجات لأنصار مجموعات سياسية سرعان ما تحولت إلى دعوات اعتصام قرب القصر الجمهوري.

وقضى العشرات من المعتصمين ليلتهم قرب القصر الرئاسي فيما انسحبت أعداد كبيرة من المحتجين مساء السبت.

ونصب منظمو الاحتجاجات مخيمات لإيواء المعتصمين في شوارع جوار القصر الرئاسي رهنوا إنهاء الاعتصام بحل الحكومة الانتقالية، وطالب وزير المالية جبريل إبراهيم وأحد قادة المجموعة السياسية التي تطالب بحل الحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بكسب الوقت وإنهاء الأزمة السياسية بحل الحكومة الانتقالية وتكوين أخرى جديدة أكثر توسعًا.

وتطالب المجموعة السياسية المعروفة اختصارًا بـ"قوى الحرية والتغيير 9+1" بحل الحكومة الانتقالية وتقول هذه المجموعة أن أربعة أحزاب تهيمن على الحكومة.

وظهرت هذه الأزمة على السطح عقب المحاولة الانقلابية التي أعلن الجيش إحباطها في 21 أيلول/سبتمبر الشهر الماضي، لكن التراشقات الإعلامية بين قادة المكون العسكري والمكون المدني بدأت من ذلك الوقت وعلق المكون العسكري أعمال مجلس السيادة الانتقالي في خطوة احتجاجية على هيمنة أربعة أحزاب على الحكومة الانتقالية.

اقرأ/ي أيضًا: جمارك مطار الخرطوم تضبط 250 ألف حبة ترامادول داخل شحنة ملابس

فيما تتهم قوى الحرية والتغيير التي تشكل الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية المكون العسكري بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالانقلاب وحل الحكومة الانتقالية وتعيين أشخاص موالين للمكون العسكري.

دعات لجان المقاومة إلى مواكب 21 أكتوبر في خطوة قد تعيد تنظيم الشارع 

وتراهن المجموعة السياسية المعروفة اختصارا بـ"قوى الحرية والتغيير 9+1" على اعتصام القصر لحل الحكومة الانتقالية، وقال القيادي في المجموعة التوم هجو من منصة الاعتصام مساء السبت إن المحتجين يطالبون رئيس المجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان بإصدار بيان وحل الحكومة الانتقالية.

بينما تنظم قوى أغلبها من لجان المقاومة مواكب الخميس القادم لحماية الانتقال ورفض المحاولة الانقلابية وهي خطوة تراها "قوى الحرية والتغيير أ" أنها قد تعيد المكون العسكري إلى الصواب.

اقرأ/ي أيضًا

مواطنون يغلقون مبنى محلية النهود

محتجون يحتلون محيط القصر الرئاسي للإطاحة بالحكومة