قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن البلاد ظلت تعاني من تدهور اقتصادي بلغ ذروته وضاق به المواطن الذي ظل يعاني، الأمر الذي يحتم علينا البحث عن الإصلاح، وتعهد البرهان بتنفيذ الحكومة لتوصيات المؤتمر الاقتصادي.

البرهان: توقيع السلام من الفرص التي يجب استثمارها لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد

وأشار رئيس مجلس السيادة لدى مخاطبته المؤتمر الاقتصادي القومي الذي انطلق اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم، إلى ضرورة وضع رؤية إستراتيجية طويلة المدى ذات أهداف محددة من حيث الكم والتوقيت لمعالجة الأزمة الاقتصادية، مع الالتزام بالاستغلال الأمثل للموارد ومكافحة الفساد.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة الفيضانات: انخفاض في معظم الأحباس وارتفاع في قطاع خشم القربة - عطبرة

ودعى البرهان إلى ضرورة الاهتمام بالبحث في تشخيص أعراض وأسباب المشكلة، والابتعاد عن المسكنات المؤقتة والانتقال لمرحلة النمو.

مؤكدًا على أن توقيع السلام من الفرص التي يجب استثمارها لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأضاف: "هناك فرص داخلية وخارجية واجبة الاستغلال للخروج من الإزمات، السلام يمكننا من العمل سويًا لإصلاح الاقتصاد وما أفسده النظام البائد، وفرصة سانحة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والاندماج في المجتمع الدولي، وإعادة بناء العلاقات الخارجية بما يعزز المصلحة الوطنية".

اقرأ/ي أيضًا: سفارة إيطاليا تصدر إحصائية عن أضرار الفيضانات بالسودان

وأشاد البرهان بمنظمي المؤتمر وشباب الثورة الذين وضعوا أسس بناء السودان الجديد عندما هتفوا "كل البلد دارفور"، وتضامنوا بهتافهم "عندك خت ما عندك شيل".  وتسامحوا "أرفع إيدك فوق التفتيش بالذوق"، و"ابتسم، مرحبًا بك، أنت في القيادة العامة".

سيناقش المؤتمر على مدى تسع جلسات أوراق عمل وتوصيات مقدمة من (18) ورشة قطاعية

يذكر أن المؤتمر الاقتصادي القومي الأول أنطلق صباح اليوم السبت بقاعة الصداقة، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام، وسيناقش المؤتمر على مدى تسع جلسات، أوراق عمل وتوصيات مقدمة من (18) ورشة قطاعية من مختلف القطاعات التي سبقت انعقاد المؤتمر كعمل تحضيري له.

أقرأ/ي أيضًا

 فرنسا تحقق مع بنك ساعد النظام البائد إبان الإبادة الجماعية في دارفور

بدء فعاليات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول