10-مايو-2021

تعبيرية (All Africa)

دخل عمال ومهندسي شركة "بترونيد" العاملة في حقول النفط بمناطق "دفرة ونيم وهجليج" بولاية غرب كردفان، وحقل "سفيان" بولاية شرق دارفور، منذ (20) يومًا احتجاجًا على تدني الأجور ونقص معينات العمل.

 (20) من الآبار النفطية خارج الخدمة بسبب الإضراب

ودخل عمال ومهندسي شركة "بترونيد" في الإضراب منذ نيسان/أبريل الماضي بسبب مطالب متعلقة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل والسكن والأغذية والسلامة المهنية.

اقرأ/ي أيضًا: التعليم العالي توجه بعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الجنينة

وتقدم شركة بترونيد خدمات لوجستية وإدارة آليات لصيانة حقول النفط التي تتعرض لأعطال، ومنذ بداية الإضراب ما يزال نحو (20) بئرًا خارج الخدمة بحسب ما أفاد مهندس لـ"الترا سودان".

وأضاف المهندس: "الإضراب بدأ في مطلع نيسان/أبريل الماضي بسبب تدني الأجور مقارنة مع مستوى التضخم الذي ارتفع في الشهور الأخيرة، ولا يمكن لعامل أن يحصل على راتب شهري أقل من (20) دولارًا أمريكيًا".

وأشار إلى أن الشركة تدير نحو ستة آليات لحفر آبار النفط وصيانتها، ويعمل في الآلة الواحدة نحو (28) في المناوبة و(28) يعودون من العطلات لاستلام المناوبة، في ظروف عمل بالغة التعقيد، على حد قوله.

وأكد أن العمال رفعوا مذكرة إلى إدارة الشركة لتنفيذ المطالب وزيادة الأجور بنسبة (200)% وتحسين بيئة العمل والسلامة المهنية، لكن الإدارة لم تستجب للمطالب والإضراب مستمر.

اقرأ/ي أيضًا: دبلوماسي: السودان طلب من رئيس الكونغو تغيير استراتيجية التفاوض بشأن سد النهضة

وأضاف: "الدخل اليومي للحفارة الواحدة حوالي (25) ألف دولار نظير الخدمات التي تقدمها لآبار النفط، لكن العمال والمهندسين لا يحصلون على أجور مجزية".

مهندس: نضطر للعمل بلا ملابس واقية في ظروف جوية صعبة

وأردف: "الشركة لا توفر الملابس الواقية من الأمطار للعمال ويضطرون إلى ارتداء الأكياس للعمل في مناطق معروفة بالأمطار المبكرة والغزيرة".

وأجرى "الترا سودان" اتصالات بوزارة الطاقة والتعدين لمعرفة الحلول التي تتخذها حيال الإضراب الذي يشل عمليات الصيانة في حقول نفط رئيسية غربي البلاد، لكن لم يتلق ردًا فوريًا من المسؤولين.

اقرأ/ي أيضًا

الشرطة تكشف عن وضع خطة مفصلة لتأمين العيد

سودانيون عالقون في الهند والسفارة ترتب لإجلائهم على النفقة الخاصة