25-مايو-2023
أثار دمار في الجنينة نتيجة الصراع المسلح

آثار هجوم مسلح على إحدى قرى ولاية غرب دافور (أسوشيتد برس - أرشيفية)

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) إن العنف المسلح في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور أحرق (86) موقعًا لتوفير الأمان والخدمات للنازحين، وأجبر (85) ألف شخص على النزوح إلى المباني العامة واللجوء إلى الأقارب والأصدقاء.

ذكر تقرير الأمم المتحدة أن القتال الأخير في الجنينة بغرب دارفور أجبر أكثر من (85) ألف شخص على أن يلوذوا بالأقارب والأصدقاء والمباني العامة

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن القتال الأخير في ولاية غرب دارفور اشتمل نيران المدفعية الثقيلة وإطلاق النار "العشوائي" في المناطق السكنية، واستهداف مرافق الرعاية الصحية، وأحرق (86) موقعًا لتوفير الأمان والمأوى والخدمات للنازحين في العاصمة الجنينة، مما أجبر أكثر من (85,000) شخصًا على أن يلوذوا بالأقارب والأصدقاء وبالمباني العامة أو في قارعة الطريق.

https://t.me/ultrasudan

وأوضح المكتب الأممي في نشرته اليوم أن نيران المدفعية بمدينة الجنينة ألحقت أضرارًا بالأسواق والكهرباء والمرافق الأخرى التي قال إنها تعرضت للتدمير أو التعطل التام، مما أدى إلى توقف الاحتياجات الإنسانية. 

وانعكس الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع على الوضع الأمني في مدينة الجنينة، وتجدد العنف بين مجموعتين أهليتين. 

وقدّرت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان عدد القتلى بأكثر من (280) شخصًا بمدينة الجنينة التي تعاني من عزلة تامة بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات.