02-يونيو-2023

اللواء معاش فضل الله برمة ناصر الرئيس المكلف لحزب الأمة القومي

قال حزب الأمة القومي إن الأوضاع الإنسانية في السودان "تتزايد تعقيدًا نتيجة لاستمرار الحرب وزيادة الانتهاكات ضد المواطنين في كل أنحاء البلاد، مما أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا وسط المدنيين".

شدد حزب الأمة القومي على ضرورة إخراج القوات من وسط الأحياء السكنية وفتح ممرات آمنة للمواطنين لتوفير احتياجاتهم الضرورية

وترحّم الحزب على ضحايا "العنف المفرط" في كل من الجنينة ونيالا والفاشر وزالنجي وشمال كردفان والخرطوم. وقال في بيان اليوم الجمعة اطلع عليه "الترا سودان" إن "استمرار الوضع الحالي ينذر بخطر داهم على البلاد وسيؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها مع تزايد الانتهاكات وانعدام الخدمات وشح ضروريات الحياة".

وأدان حزب الأمة القومي "القصف الذي طال المدنيين في جنوب الخرطوم وشمبات من قبل القوات المسلحة"، لافتًا إلى أنه خلف "عددًا كبيرًا من الضحايا العزل". وأدان الحزب –في الوقت نفسه– الانتهاكات التي طالت المواطنين في الأحياء السكنية باقتحام المنازل ونهبها واحتلالها وطرد ساكنيها بواسطة قوات الدعم السريع، وطالبها بحسم "الظواهر السالبة والانتهاكات في مناطق سيطرتها".  

وشدد الحزب على ضرورة إخراج القوات من وسط الأحياء السكنية وفتح ممرات آمنة للمواطنين لتوفير احتياجاتهم الضرورية. وطالب الطرفين بعدم خوض المعارك وسط المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.

https://t.me/ultrasudan

وناشد حزب الأمة القومي طرفي النزاع بالالتزام بتعهداتهما في اتفاق جدة والعودة إلى طاولة الحوار والالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على حماية المدنيين.

وأكد الحزب أنه "لا خيار أمام المتقاتلين سوى الجلوس إلى طاولة التفاوض للوصول إلى حل ينهي الحرب اللعينة ويجنب البلاد مزيدًا من الخراب وضياع الأنفس".

وجدد الحزب "موقفه الرافض للحرب"، مؤكدًا ضرورة ممارسة مزيد من الضغط لإيقافها بأسرع ما يمكن.

وكان تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) قد دعا إلى رصد الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان من أي طرفٍ كان في النزاع بين الجيش والدعم السريع، وتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق والمساءلة.

وسقط مئات القتلى وسط المدنيين فيما أصيب الآلاف منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.

وأعلنت الوساطة السعودية الأمريكية تعليقها لمحادثات جدة لعدم التزام طرفي النزاع (الجيش والدعم السريع) بتعهداتهما وفق الاتفاقات التي وقعا عليها، فيما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركات مرتبطة بالجيش وقوات الدعم السريع قالت إنها "تحقق إيرادات من النزاع في السودان وتساهم فيه".