استئناف العمل بمركز ود مدني لجراحة وأمراض القلب

استؤنف صباح اليوم الأحد، الموافق 5 تشرين الأول/أكتوبر 2025، العمل بمركز ود مدني لجراحة وأمراض القلب، وذلك بحضور والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير وعدد من المسؤولين بالقطاع الصحي والجهات المشاركة في إعادة التشغيل.

وبحسب منصة "الناطق الرسمي الحكومية"، أعلن والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، خلال التدشين، عن دعم المركز بمولد كهربائي لتلافي ذبذبة التيار الكهربائي، مشيرًا إلى استعادة النظام الصحي في 107 مستشفى بجانب كافة المراكز الصحية والمتخصصة بالولاية.

من جانبه، أعلن مدير مركز ود مدني لجراحة وأمراض القلب الدكتور صلاح الدين مصطفى أن المركز القومي لجراحة وأمراض القلب سيباشر أعماله من مدني، لافتًا إلى أن العمل سيبدأ بالعيادات والمعامل والأشعة.

أشار إلى استعادة النظام الصحي في 107 مستشفى بجانب كافة المراكز الصحية والمتخصصة بالولاية

فيما أكد ممثل وزير الصحة بالولاية الدكتور عمر التاي أن استعادة العمل بمركز القلب "وضعت الولاية في الطريق الصحيح واستكملت خدماتها الصحية"، مشيرًا إلى أن مدني أصبحت الآن الولاية الطبية الأولى في السودان.

وأكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية اللواء الركن (م) عبد الله الطريفي أن المركز يحتاج إلى "وقفة الجميع"، مناشدًا مجلس السيادة ومجلس الوزراء بتوفير الدعم اللازم لاستكمال النواقص، باعتباره "المركز الأول على مستوى أفريقيا والمنطقة".

ويُعد مركز ود مدني لجراحة وأمراض القلب من أهم المراكز التخصصية في السودان، إذ يقدم خدمات طبية لمرضى القلب من ولاية الجزيرة والولايات المجاورة. وكان المركز قد توقف عن العمل خلال الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب وتداعياتها على القطاع الصحي والخدمات الأساسية، قبل أن تُستكمل أعمال الصيانة والتأهيل التي مهدت لاستئناف نشاطه من جديد.