كشفت شبكة أطباء السودان، عن ارتفاع ضحايا القصف المدفعي، الذي استهدف مدينة أم درمان، السبت 19 كانون الثاني/يناير 2025 إلى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، فيما ارتفع عدد المصابين والجرحى إلى 22 بعضهم في حالة خطرة.
عمليات القصف استهدفت بصور عنيفة تجمعات ومنازل المواطنين بأم درمان
واستهدفت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، أحياء مدينة أم درمان الواقعة في محلية كرري، بالقصف المدفعي الثقيل، ما أدى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل.
ومنذ تمكن الجيش السوداني في آذار/مارس 2024، من استعادة مباني الإذاعة والتلفزيون ومنطقة أم درمان القديمة، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، كثفت الأخيرة من هجماتها المدفعية على أحياء أم درمان المختلفة، بالتركيز على محلية كرري، التي تضم المنطقة العسكرية للجيش ومطار وادي سيدنا الحربي.
وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان بتاريخ اليوم 21 كانون الثاني/يناير، أن عمليات القصف التي وقعت السبت، استهدفت بصور عنيفة تجمعات ومنازل المواطنين بأم درمان.
وأكدت شبكة أطباء السودان أن "عمليات القصف الصاروخي الموجهة للدعم السريع بمدينة أم درمان، أصبحت لا تحصد سوى أرواح الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مما يعد انتهاكًا للمواثيق والأعراف الدولية، وتحديًا للمجتمع الدولي، الذي ظل يحذر من عمليات القتل الموجه ضد المدنيين الأبرياء".
ويشهد السودان منذ 21 شهرًا حربًا دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتقل إلى بقية أنحاء البلاد.
وبحسب تقارير دولية خلف النزاع الدائر في السودان أكثر من 160 ألف قتيل، وتسبب في نزوح ملايين السودانيين داخليًا وفي دول الجوار.