الترا سودان | فريق التحرير
شهدت مدينة نيالا ثاني أكبر المدن السودانية، إقامة أول معرض تشكيلي جماعي من نوعه، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من الفنانيين التشكيليين بالمدينة.
وأوضح "أحمد رومبة" رئيس اتحاد عام الفنانيين التشكيليين السودانيين السابق، أن المعرض جاء بمبادرة من الفنانيين التشكيليين ومبادرة كلنا من أجل نيالا "كمان"، ومتحف دارفور المجتمعي، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى إرسال رسائل عودة الوعي والثقافة والسلم الاجتماعي إلي مدينة نيالا التي عانت الكثير من سنوات القهر والتشظي.
ضم المعرض عددًا من الأنشطة الأخرى أبرزها معرض الكتاب لربط الفن بالقراءة
ودعا أحمد رومبة في تصريح لوكالة السودان للأنباء، مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة والفن بدعم ورعاية المبادرات الفنية من أجل عودة الفن والثقافة إلى دارفور.
اقرأ/ي أيضًا: "المقاومة والفن".. كيف هزم السودانيون الاستبداد؟
وضم المعرض عددًا من الأنشطة الأخرى أبرزها معرض الكتاب لربط الفن بالقراءة.
ويقول الأمين العام لاتحاد الكتاب بولاية جنوب دارفور نور الدين بريمة، إن المرض التشكيلي يحتوي على معرض كتاب مصاحب وجلسات موسيقية لتكامل الأدوار بين الفن والقراءة لملء الفراغ الذي يعيشه الشباب، بجانب المساعدة على تصحيح المفاهيم السلبية ومعالجة القضايا الفكرية.
وأبان بريمة أن المعرض يسعى لفتح الفرصة للمبدعين لعرض منتوجهم الثقافي والفني ويرسل الدعوة للمبدعين والمهتمين للاهتمام بالأنشطة، بجانب تفعيل دور متحف دارفور المجتمعي وربطه بالمجتمع، لافتًا إلى أن المعرض في دوراته القادمة يقدم جوائز لأفضل الأعمال الفنية.
اقرأ/ي أيضًا