أطلق إثيوبيون وإريتريون يقيمون في السودان، مبادرة لإرسال إغاثة إلى الفارين من الحرب الإثيوبية، حيث جرى إرسال ثلاثة شحنات اليوم الخميس إلى قرية "هشابة" بولاية القضارف، والتي تؤوي آلاف النازحين من إقليم التيغراي.
تحركت القافلة الإنسانية من الخرطوم ويتوقع وصولها الجمعة
وتحركت ثلاث شاحنات تحمل مؤن غذائية وأدوية وملابس من الخرطوم اليوم الخميس، لتقديمها إلى النازحين الإثيوبين في قرية "هشابة" بولاية القضارف، وتأتي هذه المبادرة بمشاركة إثيوبيين وإريتريين وسودانيين.
اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية لـ"الترا سودان": ليس لدي علم بقدوم وفد إسرائيلي للسودان الخميس
وأكد عضو رابطة الإثيوبيين بالسودان تشوما كريوس لـ"الترا سودان"، أن الرابطة بدأت مبادرة لجمع الأغذية والأدوية والملابس للفارين من الحرب التي تدور في إقليم التيغراي، ووجدت استجابة كبيرة من الإثيوبيين والإريتريين والسودانيين وجهات أخرى.
واشار كريوس إلى أن الشاحنتين تحملان أدوية إلى جانب عربة أخرى تحمل مزيدًا من الأدوية، ورافق القافلة الإنسانية أعضاء من الرابطة الذين سيشرفون على توزيعها على الفارين من الحرب في قرية الهشابة بولاية القضارف.
وامتدح كريوس مشاركة السودانيين والإريتريين والإثيوبيين في المبادرة، موضحًا أن المبادرة تكشف أصالة هذه الشعوب التي لديها الكثير من الروابط المشتركة، وتوقع وصول القافلة إلى ولاية القضارف صباح الجمعة.
وأسفرت مواجهات عسكرية بين قوات الحكومة المركزية برئاسة آبي أحمد وجبهة تحرير التيغراي بدأت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري -أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن (27) ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وفي الخرطوم صرح السفير الإثيوبي لدى السودان لصحيفة "السوداني الدولية" الصادرة اليوم الخميس، أن بلاده ترفض أي وساطة لرأب الصدع في إثيوبيا، واعتبر الأزمة شأنًا داخليًا، وذلك بعد ساعات من رفض وساطة الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، كما رفضت أديس أبابا وساطة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تحت مظلة منظمة الـ"إيغاد" الأسبوع الماضي، واعتبرتها تدويلًا للأزمة.
اقرأ/ي أيضًا