28-سبتمبر-2021

قاد رئيس الوزراء الإثيوبي جهود الوساطة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير عقب مجزرة فض الاعتصام (Getty)

الترا سودان | فريق التحرير

أعلنت الحكومة الإثيوبية، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة وحالة الشد والجذب التي تشهدها البلاد، أن إثيوبيا تقف قلبًا وقالبًا مع السودان في تحقيق طموحات الشعب السوداني في التنمية والرخاء والعدالة الاجتماعية.

تعميم صحفي حكومي: الحكومة والشعب الإثيوبي يتابعون عن كثب وبنية خالصة وتعاطف أخوي ما يحدث في السودان الشقيق

وأكد تعميم صحفي نشره رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" -أكد وقوف الحكومة الإثيوبية مع السودان، وزاد بالقول: "يمر القرن الإفريقي بمرحلة تتكاثف فيها التحديات التي تواجه خاصة تجربتينا في إثيوبيا والسودان في بناء أسس ديمقراطية لمجتمعات يسودها الأمن والاستقرار".

اقرأ/ي أيضًا: تحركات لإنهاء أزمة الشركاء.. ومسؤول سابق يحذر من "تخدير" الأزمات

ومضى بالقول: "كلما حدثت بلبلة هنا أو هناك وكلما لاحظت قوى الشر الخارجية بأننا انزلقنا في صراعات داخلية، أو أزمة اقتصادية، نرى الرغبة العارمة لتلك القوى، التي تخطط للانقضاض علينا من أجل فرض هيمنتها، واستعدادها للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا الوطنية".

وأعلن التعميم أن الحكومة والشعب الإثيوبي يتابعون عن كثب وبنية خالصة وتعاطف أخوي ما يحدث في السودان الشقيق.

وأكد أن الأجندة الإثيوبية في هذا الصدد تنطلق بالأساس من أواصر الأخوة والمصير المشترك والتواصل الحضاري الممتد عبر التاريخ. 

وتمنى للسودان أن يتجاوز محنته الحالية بالحكمة والحرفية المعهودة عند السودانيين -بحسب تعبيره- ورأى أن لا يسمح السودان بأي حال من الأحوال للتدخلات الخارجية، والإملاءات الظاهرة والخفية، وشدد على ثقتهم بأن السودان لديه القدرة والحكمة في إيجاد حلول لمشاكله بنفسه، دون الحاجة إلى تدخلات خارجية. 

وجدد الثقة بقدرة مؤسسات التي انبثقت من متطلبات الشعب السوداني من أجل تحقيق آماله وتطلعاته، التي تجلت بمبادئ ثورته المجيدة.

اقرأ/ي أيضًا

انقسامات خطيرة بقوى الحرية والتغيير وتبادل للاتهامات

تأييد إعدام قاتل الشهيد حنفي والاتهام ينتقد تعطيل "السيادي" للأحكام القضائية