12-مايو-2022
كرينك

أعلن مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "أوتشا" أن الوضع الأمني تحسن بولاية غرب دارفور، عقب انتشار القوات الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه القوات ستبقى لحماية الموسم الزراعي أيضًا.

قال المكتب الأممي إن زعماء القبائل أبدوا حسن النية للدخول في مصالحة 

وكان قتال أهلي قد اندلع بمحلية كرينك، في نيسان/ أبريل الماضي أدى إلى مقتل (165) شخصًا وإصابة (136) شخصًا ونزوح (98) ألف شخص من (16) موقعًا داخل المنطقة. بحسب الإحصائيات الرسمية.

تيليغرام

وأبلغ مسؤول محلي بعثة الوكالات الأممية التي زارت الولاية، أن غالبية الذين لجأوا إلى القاعدة العسكرية عادوا إلى منازلهم، لكنهم بحاجة إلى تأمين الغذاء والإيواء.

وخلال اجتماع مسؤوليين أمنيين وحكوميين أبدى زعماء من القبائل العربية الدخول في مصالحة مع المساليت بولاية غرب دارفور، بحسب ما نقل مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

وذكرت نشرة إعلامية صادرة عن "أوتشا" أن زعماء القبائل العربية أظهروا حسن النية للدخول في المصالحة مع المساليت وشرعوا في تأمين عدة طرق في المحلية لحماية جميع الأطراف.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي، أكدت النشرة الإعلامية تعطل خدمات الصحة والتغذية وتوقف الطاقم الطبي بسبب الصراع المسلح، لكن في الوقت الراهن يعمل مستشفى كرينك بكامل طاقته باستثناء غرفة العمليات لنقص الطاقم الطبي.

وكان وفد حكومي من الخرطوم زار ولاية غرب دارفور بعد يومين من وقوع الصراع المسلح بين المساليت والقبائل العربية وتعهد عضو مجلس السيادة عبد الباقي عبد القادر بمعالجة الصراع الأهلي.