الترا سودان - فريق التحرير
أصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك توجيهات صارمة متعلقة بإنفاذ القانون بكل حزم تجاه أحداث العنف القبلي التي جرت بولاية جنوب دارفور بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات الثلاثاء الماضي مخلفة (20) قتيلًا من الطرفين، بغرض التأكد من عدم تكرارها.
الإحصائية الرسمية كشفت عن وفاة (20) مواطنًا جراء الاقتتال القبلي بين الفلاتة والرزيقات
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن رئيس الوزراء أجرى اتصالاً هاتفيًا بوالي ولاية جنوب دارفور المكلف اللواء ركن هاشم خالد للاطمئنان على أحوال الولاية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها يوم الثلاثاء.
وبالمقابل، قدم والي ولاية جنوب دارفور خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء تقريرًا مفصلًا عن الأوضاع في الولاية، والتي تبين من خلالها أن الصراع الذي نشب بين بعض المكونات السكانية والقبلية في الولاية راح ضحيته (30) شخصًا بين قتيل وجريح، وأكد الوالي خلال تقريره هدوء الأحوال حاليًا وعودة الحياة لطبيعتها بالولاية.
اقرأ/ي أيضًا: مفرح: حقبة الانتهاكات والتضييق على الأديان ارتبطت بآيديولوجيا واهمة
وبحسب إحصائية رسمية صادرة من والي جنوب دارفور فقد بلغت حصيلة الأحداث التي وقعت بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات في مناطق خور شمام وقرية مرية (20) قتيلًا وعدد من الجرحى في الشريط الحدودي بين تلس وكتيلا ودمسو.
كما أبدى حمدوك أسفه على الواقعة، وقال "إن من نفقدهم هم أبناء الوطن الواحد"، ووجه والي الولاية بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
اقرأ/ي أيضًا
مدير السلع بالمالية: توصيات للحكومة بإجراء إصلاحات في قطاع التعدين